السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا رد الشاعر الكبير/ غازي مغيران الحربي الثاني علي كديميس العصيمي بعد لقاء الساحة
لتحميل القصيده بالصوت
بعد مارفع راسـه كديميـس رميـه زان
عليـه الله اكبـر والذخايـر نعمـرهـا
خطيه وشرهتهـا علـى عاقـل العتبـان
ثلاثيـن عـام وهـي تنابـح مسعرهـا
حدانا على بحث الحقايق مـع الجيـران
ولو مانبا الجيـران نجـرح مشاعرهـا
ولا عـودت بمنـازل الخصـم بالميـدان
عليـه المدافـع عـامـراتٍٍ ذخايـرهـا
ونشره على عتيبه نقول الجميع اخـوان
ومهما تكـون الحـال مانـي بعاذرهـا
ولوكان للروقه يصـدر مـن الشرطـان
ويرخـي مقادمهـا ويرفـع مواخـرهـا
وصل به مرض نفسه ينصب لها شيخان
أشيـوخٍ يقاعدهـا والاخـرى يومرهـا
يبي رفعت الرايه على شان يظهر شـان
يصير انـه لسـان القبيلـه وشاعرهـا
تحاذرك روق وعند برقا عليـك اعـلان
وبيـن العقيلـي وابـن عمـه مثورهـا
اقوله وانا ماني على وضعهـم فرحـان
ولاودي الجيـران تفـشـى سرايـرهـا
ولكن فتحـت البـاب يزمالـة الشيطـان
وتجيـك القـراده وانـت دايـم تدورهـا
على ساحه النكبات ياطيـر بـن برمـان
تغـط الشواهـد والحقايـق تـزورهـا
تردد خـزاك العـام يالشايـب الخرفـان
لعبها النفيعي معـك فـي غيبـة أمرهـا
يريد الاثاره منك وانتـه ضعيـف ايمـان
على ماتبي نفسـك ضميـرك يصورهـا
تبجحت ياكديميس في رحلـة الخسـران
وابا انبيك عنها يالقـزم وانـت خابرهـا
بعد ما انكسر باسك تلاجيت في سلمـان
تصافـق رجولـك والملابـس تقررهـا
حقايق دليـل اثباتهـا صـادق البرهـان
لها صورةٍ عنـد الصويتـي محاضرهـا
وبعد ماطلع نور القمر كـل شـيٍ بـان
جميـع الوسايـل نابـذاتـك منابـرهـا
تواطت لك الساحه وسجل لهـا عرفـان
يحق الك ياكديميـس تثنـي وتشكرهـا
ترا قبلها وانتـه مخـلا علـى الديـران
تلـم الاصّـره والـولايـم تمرمـرهـا
طلوعك عليها حطهـا منـزل الحقـران
من المجتمـع مابـه مشاهـد ينآظرهـا
وش اللي تضيفه للمشاهد مثـل ماكـان
ياكود الشقي مثلـك ارفعتـه وصغرهـا
وحيثك بنص الـدرب بسديـر لاحقـران
وحتى الطراقـي شاقـيٍٍ فـي مواترهـا
مامرك وشفته من امريكي ومـن يابـان
توطـى كديميـس العصيمـي توايرهـا
ولا انته موهل يـارع الظلـم والبهتـان
تنوش الرجـال الـي تفوقـك مفاخرهـا
اهل حاضرٍٍ يفخر بماضيه واهـل سنـان
حرارٍعلـى روس الشواهيـق ماكـرهـا
وكمن الحكيم الي بعصـره مثـل لقمـان
تعدى الخطوط الحمـر واشـر موشرهـا
تجرى على ضربة سنينـه بحـد الـزان
ولافيـه رجـلٍ يـدرك العلـم ينكـرهـا
وصارة دفينن فـي ذويـه تقـل نيـران
لها نص قرن وغيضهـا فـي حناجرهـا
وانا لو بغيت اسفهك مقـدارك السفهـان
عليـك تحدانـي شلتـك فـي مهاترهـا
خفافيش ليـلٍ بالملاقـى تقـل سمقـان
ليـا شآفـت الحايـم كثيـرٍ مخامرهـا
ليا شافت الحايـم تقـل مالهـا جنحـان
تـرب المداغـر واول الحـوم صاقرهـا
من التاج لانامي أليـا شاعـرك فيحـان
راعي لقمةٍ مـن حالـي الـزاد كبرهـا
وترى اللقمه الدسمه تبي للجمى حنكـان
على شـان حلقـك يالمسمـى يحدرهـا
لو انك بعـد ماقمـت سميـت بالرحمـن
ودرست الامـور الـي يغـرك مسيرهـا
وش الي جناه فلان من يوم غـاب فـلان
على شـان تفهـم والقضيـه تفسرهـا
لو انه قضـب حـده ولاميـل الميـزان
ماطال المنازع والقضيـه اليـا اخرهـا
اليا ازعلني ازعلتـه بماقالـو الضيفـان
على حظ ناقلهـا مـن لسـان خاطرهـا
ولا انكرت ماقوله تنشـد مـن الشيبـان
تطـول علومـك معـي والا تقصـرهـا
عطيتك على القله والاخرى على الحجـان
ولا فيه ضربـه فيـك ماجـت باحمرهـا
وابعطيك فرصه ثـم ابااقـول يافيحـان
لـو المفـرده حكـم الادب ماتكـررهـا
تراجع وعد خطـاك لاتواصـل الطغيـان
وقيس الامور من ايمن الطرق لأيسرهـا
ولاوين ياكديميس هرجـك تقـول البـان
مثـل مـن يسولـف هرجـةٍ مايذمرهـا
عيوبك من افعالـك تـردد بكـل السـان
وقبلك عتيبـه ساتـر الخلـق ساترهـا
يعيش المهان مهان ويموت وهو مهـان
حياتـك ورا السبعيـن والـذل حاشرهـا
طليناك لين من الصدى صار لك عنـوان
ودايـم خـدودك للمخمـس مصعـرهـا
ابا اقول كلمة حق يافهيـد بـن سلطـان
ترا الطـرق قدامـك وماشئتـه اخترهـا
انا اصرف من الجوده وصرفك من التيوان
يادوبـك بيوتـي عـن بناهـا تغيرهـا
تـردد بيوتـي لـي يالتاجـر الطفـران
بزعمك خصمت وكلمه الخصـم شاقرهـا
تخيـل بعقـلٍ ماتحـلابـه اي انـسـان
جميع العوارف كل ابوهـا انتـه اكبرهـا
وانا اقول سو اصلاح في مجتمـع لبنـان
وبعـده تعـدى يـم غــزه وحـررهـا
ويمكن تسوي حل ترضاه فـرس ايـران
توقـع وكـل الاسلـحـه ماتطـورهـا
انا لابغيـت الشعـر ياقاصـر الذرعـان
اغوص البحور الـي تعاقـب بواخرهـا
اغوص البحر واجيب عقدٍ من المرجـان
واخل التنك في سوقهـا عنـد تاجرهـا
اصب القوافي صبـة الراهـي الفهمـان
اجيـب الخزايـز والفرايـد مصخـرهـا
واحب المعاند والمنـازل مـع الفرسـان
واحب افتـل الحجـه بحكمـه وامررهـا
ترى الجلغمه ماتوفي الي معـه نقصـان
ورحلتـك ياكديميـس تعـرف جرايرهـا
اسلاحك تراه الزور وشهـودك الكذبـان
وذمتـك دايــم للمخالـيـق مجـرهـا
ولالك نفوذ الا تسولـف عـن العربـان
ولافيه قصـه للعـرب مانـت حاضرهـا
مـن مطيـر للروقـه لعبـدالله الهـران
وشاعر هـوازن عنـك اذانيـه سكرهـا
بحث واقتنع بالبحث من عقب حط لجـان
وصـدر قـراراتٍ وثيـقـه مصـادرهـا
وطبق عليك ان العدى ذبحها الخصـران
ترا خصرة العـدوان قـد قيـل تقهرهـا
تسير القوافل وانت تمرح مـع الخليـان
يعيش الحصان الـي وجـوده تصدرهـا
بعد كان عدناني يبي يصير من قحطـان
وكل الامور تـروح فـي قطـع دابرهـا
وابا اعطيك كرت انذار ياالهايم الهريـان
ترسـل مراسيـلٍ تطـفـي سعايـرهـا
ترسلي ابن حويـل والعيـب بالنسيـان
تعـرض لامـورٍ موقفـه مهـو قادرهـا
وكان انها هالون مـال النـدب نيشـان
ماغير القوافـي دوبـك الـي تقاطرهـا
مقـال بجريـده مثـل ماقالهـا غسـان
ركيـك الكـلام الـي معانيـه عاسرهـا
ترا الشعر ماهو بس في وزنـة القيفـان
وشتم القبايل مايجـي الا مـن اقصرهـا
كم انك حكيت عن السراديب والمحجـان
وابا اقول عن راسك مشاعيبي اكسرهـا
حيـثٍ منـت بقـد لمواجـه الفسقـان
اجيك بمقاسك يفـدغ الـراس واخبرهـا
وادخلـك سردابـك محلـق علـى الاذان
واصـدر لـك احكـامٍ ذنوبـك تكفرهـا
تـرا مظلـم السـرداب يدبـه المنـدأن
ومالـي ومالـه لان نفسـي مقـدرهـا
عليك المداخل في كلامـك بـلا حسبـان
الياكلـت مقلبهـا تصحـى وتنكـرهـا
تسوي فتوه تحسب انـك مـن الاعيـان
وربعـك عتيبـه ماتشـاف بمحاضرهـا
مهمشـك فعلـك ماتصـدر ولا ديــوان
من عتيبه الهيلا واضف مـن يجاورهـا
تربيت من صغرك منافـق تثيـر افتـان
ومصحى الفتن في محكم القـول ذاكرهـا
يسوقك ابليس العود وتطامـر الجرفـان
ولافيـه قمـزه مالنهـايـه تخوبـرهـا
توهقـك نـاسٍ للنمايـم رجـال ذهـان
وتفكيرهـا اللـي للتخـلـف مأخـرهـا
جميع القبايـل نعـم بالسلـم والاكـوان
وجا مـن جمعهـا والمباهيـل صررهـا
مشـى للتقـدم والتـطـور وبـالامـان
تحـت رايـةٍ جعـل الولـي مايغيرهـا
هل الرايه الخضـرا ودستورهـا القـران
خـدام بيـت الله حمـايـة مشاعـرهـا
عدالت حكومتها بظـل الحـدب شامـان
يـرد اعتبـارٍ للمواطـن اليـا اخبرهـا
تحت حكمهم كثر المهايط وكنـت وكـان
ذبحنـا هذولـك ثـم جينـا بباعـرهـا
اثارات مذمومـه معانـد وقطـع ايمـان
يعـدل بهـا قـدام تتطبـع وينشـرهـا
يبي يسوقِِِ الشهره ولو هي بدون احسان
تخلـف عقـولٍ جعـل ربـي يدبـرهـا
وتم الكلام الـي منسـق كمـا البنيـان
يشـوق العـوارف والهدايـف يحيرهـا
يحير العصيمـي فيـه ويحيـر العـوان
تتـم السنـه والكـل منهـم يعافـرهـا
بهم يسري الجاثوم من شرق خشم العان
يسند مـع العتبـان باالمـدن وهجرهـا
على خردةِ مـع دربهـا يعمـد الدخـان
زيوت المحـرك تطلعـه مـع شنابرهـا
يـدور حكيـم ٍ يحكـم العـلـم والاوزان
يخصم البيوت اللـي خصيمـه مشفرهـا
يحصل رجال العرف ماتناصـر الغلطـان
وزمـرة ولـد صالـح تفتـح مناخرهـا
مغلف بها المعنا ومتقـن هدفهـا تقـان
تعـدي قلـيـل المعـرفـه مايحـررهـا
الشاعر الكبير / غازي بن مغيران الحربي((العملاق))